حقق جواو فيليكس حلمه بالانضمام إلى برشلونة، خلال سوق الانتقالات الصيفية الجاري قادمًا من أتليتكو مدريد على سبيل الإعارة، دون خيار للشراء، وتمت الصفقة مقابل موافقة اللاعب البرتغالي على تمديد عقده مع نادي العاصمة الإسبانية مع تخفيض أجره.
اللاعب البرتغالي قدم تضحيات كبيرة، واحدة لإتمام هذه الخطوة من أهمها على الصعيدين المالي والرياضي، برشلونة لم يكن لديه إمكانيات كبيرة من حيث الرواتب بسبب القيود المالية المفروضة على النادي وبالإضافة إلى ذلك، كان على جواو أن يفهم أنه ليس أولوية بالنسبة للمدرب، الذي كان يرغب في تعزيز مراكز أخرى مثل خط الوسط الدفاعي والظهير الأيمن، حيث كان يفضل وصول جواو كانسيلو.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية قرر جواو فيليكس أن يراهن بقوة على برشلونة حتى على حساب فقدانه للكثير من المال، حيث أخبر وكيله، جورج مينديش، بأنه إذا كان عليه أن يتنازل عن أجره فسيفعل ذلك وإذا كان عليه أن يقنع أتلتيكو مدريد بتخفيض راتبه، الذي كان مضمونًا بالعقد، فإنه أيضًا مستعد لذلك. بالتالي، أخبر نادي أتلتيكو بأنه على استعداد لتخفيض راتبه من 12 مليون يورو إلى 6 ملايين يورو وكذلك لتمديد تعاقده، الذي كان سينتهي في عام 2027، حتى عام 2029.
برشلونة حصل على خدمات فيليكس مقابل دفع أجر قليل جدًا يساوي 400,000 يورو سنويًا، وهو ما وافق عليه جواو من أجل أن يتم تسجيله والدخول في الحد الضيق للأجور في برشلونة، بينما سيدفع أتلتيكو مدريد جزءًا آخر من الراتب.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن ليفربول كان في مفاوضات جادة من أجل الحصول على خدمات فيليكس، حيث كان يرغب الريدز في إجراء صفقة تبادلية يذهب على إثرها داروين نونيز إلى الروخيبلانكوس مقابل انضمام فيليكس إلى كتيبة كلوب.
كما أبدى مانشستر يونايتد أيضًا اهتمامًا بالحصول بضم اللاعب على سبيل الإعارة، وأبدى أستون فيلا اهتمامًا كبيرًا بضمه بجانب الأندية السعودية لكن اللاعب أدار ظهره لكل هذه العروض من أجل حلم اللعب بقميص برشلونة.